الثلاثاء، 05 أكتوبر 2021 - 02:40 م

صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، بأن الحكومة الإسرائيلية تبذل قصارى جهدها للعثور على جنودها المفقودين وإعادتهم إلى ديارهم.

جاء ذلك خلال خطاب بينيت بمناسبة افتتاح الدورة الشتوية للكنيست، حيث قال بهذا الشأن: "في الشهر الماضي، نفذ عملاء الموساد عملية للعثور على معلومات جديدة وجمعها يمكن أن تلقي الضوء على مصير رون أراد، كانت عملية صعبة وجريئة. وهذا كل ما يمكنني قوله في الوقت الحالي".

كما أصدر مكتب رئيس الحكومة بيانا قال فيه إن "عملية الحصول على معلومات عن مصير رون أراد كانت ناجحة وتم تنفيذ المهام غير المسبوقة التي تم تحديدها، كما أن الحديث علنا عن العملية كان له أهمية، لأنه يعكس الجهود التي تبذلها البلاد لإعادة الجنود المفقودين بعد سنوات عديدة من أسرهم".

كانت طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي قد تم إسقاطها فوق لبنان عام 1986، وتمكن الطيار والملاح من الهبوط بالمظلة  الطيار، وفيما تمكن العسكريون الإسرائيليون من انتشال الطيار، تم أسر الملاح رون أراد الذي تم الإبقاء عليه في عزلة وبأقصى درجات السرية، ثم أعيد إلى لبنان مرة أخرى، لكنه ظل محتجزا في مواقع المسلحين الإيرانيين. 

وسرت رواية أخرى تمكّن أراد بموجبها من الهروب من آسريه، لكنه توفي بعد ذلك بقليل بحادث في الجبال، فيما كتبت النسخة اللبنانية من الديلي ستار في عام 2016، أن لبنانيا متهما بالتجسس لصالح إسرائيل قال في محاكمة في بيروت إن ملاحا إسرائيليا أسره إرهابيون مات في عام 1988 من آثار التعذيب.

وعلى خلفية الكشف عن هذه المعلومات، انهال شركاء بينيت في الائتلاف الحاكم بالهجوم عليه، وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، رام بن باراك، في مقابلة مع تلفزيون كيشيت، إنه لا يرى من الصواب التحدث علنا عن العمليات السرية.

كما نُقل عن مصدر رفيع في التحالف الحكومي قوله إن كلمات بينيت من منبر الكنيست كانت خاطئة، وإن: "المعلومات المتعلقة بعمليات الموساد حين تصبح ورقة مساومة في لعبة سياسية، فإنها تكاد تكون مهينة لمسؤولي الدفاع".